ولمحت
وجهك فى وحدتى
وذكرت
أنك قد
رحلت
وكسرت غصنا فى يدى
...غضا نديا لم يزل
أوصدت نافذتى الصغيرة
فى
وجه أحلام الغد
وتركت أغنيتى القصيرة
حيرى على الأوراق
تحفظ
لحنا ما اكتمل
قتلت نجما لو عاش
ألف عام ما أفل
كنت أنظر
للطريق
يلفه غيم ثقيل
وتهب أنفاس الشتاء
تهز أعناق النخيل
وتطفأ
فى عيونى شمعة
ترسل النور الضئيل
ولمحت
وجهك بين الظلال
فتجهم
القلب وتحول البصر
أحرقت ذكراك وقطعت الوتر
وأغلقت مسرعة صندوق
العمر
وحملته ومضيت دونما قمر
يحدونى فقط الخيال
وتصحبنى زخات
المطر
واذا بوجهك قد تفتت
وانتثر